التربيه فى الكويت تحذر

هاني الحمادي | حذّر مدير منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد من خطورة استخدام التكنولوجيا من قبل الطلاب، تعد سلاحاً ذا حدين، مشيرا إلى أنه يمكن الاستفادة منها بخدمة البلاد والعباد وقد تؤدي إلى تدمير الشباب وضياع مستقبلهم. وقال بوحمد في تصريح للصحافيين على هامش الملتقى التربوي الاجتماعي النفسي والذي نظمته أمس مدرسة سلمى بنت حمزة المتوسطة أمس تحت شعار مواقع التواصل الاجتماعي إلى أين؟: بعض المواقع أضرت بالأفراد والمؤسسات والمصالح العليا للبلاد، لذا لابد من التعامل معها بشكل حذر . من جانبها، ذكرت مديرة مدرسة سلمى بنت حمزة المتوسطة للبنات انتصار المحنا أن الملتقى يأتي عقب ما لمسناه من أثر بالغ لوسائل التواصل الاجتماعي في نفوس الطلبة، مشيرة إلى انتشار هذه المواقع في المجتمع الكويتي مما أدى إلى كسر الحدود الجغرافية بين الناس، كما حولت هذه الوسائل العالم إلى قرية صغيرة. وأضافت المحنا: يقع على عاتقنا الدور الأكبر في توعية الطلاب بمخاطر هذه الوسائل وتوجيههم إلى الاستخدام الأمثل الذي يرتقي بجوانب الشخصية سلوكياً واجتماعياً وثقافياً. من جهتها أكدت كبيرة اختصاصية خدمة اجتماعية باشه السهيل حرص الوزارة على توعية أبنائنا الطلبة بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي وتنمية قدرات الطالب واستثماره في بناء شخصية اجتماعية سوية حتى يتمكن من قيامه بوظيفته الاجتماعية نحو نفسه وأسرته ومجتمعه. وأضافت: تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية لحماية أبنائنا من وسائل التواصل الاجتماعي والتي غزت كل أسرة وأصبح أبناؤنا في تخبط وحيرة ما بين الهادف والهادم، لذا كان من الواجب علينا جميعا أن نساهم ونعمل على تكثيف البرامج التوعوية والملتقيات الهادفة.