حاول الكثير من الأزواج النجاح في حدوث الحمل بسرعة، إلا أن البعض منهم يعاني من تأخره، فهل هناك علاج لتأخر الحمل؟ اقرأ المقال التالي لتعرف أكثر عن التفاصيل.
في بعض الحالات، يعاني الأزواج من صعوبة وتأخر في الحمل، وقد يعود ذلك إلى عدة أسباب مختلفة ومتنوعة مثل انسداد قناتي فالوب (Fallopian tubes) لدى الزوجة أو قلة عدد الحيوانات المنوية لدى الزوج. ولكن تبقى بعض الأسباب وراء تأخر الحمل صعبة التحديد في البداية، وبالتالي يتوجب معرفة السبب قبل تحديد العلاج.
علاج تأخر الحمل من خلال تعزيز الخصوبة!
تنصح الجمعية الأمريكية للطب الإنجابي (American Society for Reproductive Medicine) باستشارة مختص في الخصوبة بعد 12 شهراً من الاستمرار في إقامة علاقة جنسية دون استخدام موانع الحمل أو بعد ستة أشهر إذا كانت المرأة فوق الـ 35 من عمرها. (تعرف على مجموعة من النصائح حول علاجات الخصوبة)
لتعزيز الخصوبة بهدف علاج تأخر الحمل نقدم لك بعض الطرق والإجراءات:
لتعزيز الخصوبة بهدف علاج تأخر الحمل نقدم لك بعض الطرق والإجراءات:
- اتباع نظام غذائي صحي
من أكثر الأسباب شيوعاً للتأخر غير المبرر في الحمل لدى النساء هو ضعف التبويض، ويعتقد الأطباء أن من أهم الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة هو النظام الغذائي المتبع، ففي دراسة قام بها باحثون من جامعة هارفرد الأمريكية (Harvard School of Public Health) تمكن الباحثون من تحديد مجموعة من الأغذية التي تساعد في تعزيز الخصوبة مثل:
1- تناول كمية أكبر من الدهون الأحادية غير المشبعة (Monounsaturated fats) مثل زيت الزيتون وتقليل كمية الدهون المتحولة المتناولة.
2- التركيز على تناول البروتينات النباتية والتقليل من تلك الحيوانية.
3- تناول كمية أكبر من الألياف والتقليل من الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات المكررة.
وأكد الباحثون أن اعتماد نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية ويساهم في تعزيز الخصوبة إلا أنه يجب أن يكون ضمن خطة مدروسة وليس إجراءً منفرداً بذاته.
1- تناول كمية أكبر من الدهون الأحادية غير المشبعة (Monounsaturated fats) مثل زيت الزيتون وتقليل كمية الدهون المتحولة المتناولة.
2- التركيز على تناول البروتينات النباتية والتقليل من تلك الحيوانية.
3- تناول كمية أكبر من الألياف والتقليل من الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات المكررة.
وأكد الباحثون أن اعتماد نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية ويساهم في تعزيز الخصوبة إلا أنه يجب أن يكون ضمن خطة مدروسة وليس إجراءً منفرداً بذاته.
- الوصول إلى الوزن الصحي
يعتبر الحفاظ على وزن صحي من الأمور الهامة التي تساهم في تعزيز الخصوبة، فانخفاض مؤشر كتلة الجسم كثيراً أو ارتفاعها يؤثر على الخصوبة لدى النساء وعلى إنتاج هرمونات الخصوبة.
- التخلص من التوتر
لا يزال الجدال قائماً حول العلاقة بين التوتر وانخفاض الخصوبة وتأخر الحمل، إلا أن بعض الدراسات العملية يشير بأن النساء اللاتي يعانين من التوتر تنخفض لديهن الخصوبة بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى تأخر الحمل، بالتالي يعتبر التخلص من التوتر أمراً بالغ الأهمية ويساعد في علاج تأخر الحمل. (اختبر نفسك: هل تعاني من التوتر؟)
وللتخلص من التوتر بإمكانك الإستماع إلى الموسيقى أو ممارسة اليوغا أو حتى الخضوع لجلسات تدليك مريحة أو القراءة أو حتى التحدث بصراحة مع الأصدقاء أو أفراد العائلة، في المقابل من المهم أيضاً تجنب تناول الكحول أو التدخين.
وللتخلص من التوتر بإمكانك الإستماع إلى الموسيقى أو ممارسة اليوغا أو حتى الخضوع لجلسات تدليك مريحة أو القراءة أو حتى التحدث بصراحة مع الأصدقاء أو أفراد العائلة، في المقابل من المهم أيضاً تجنب تناول الكحول أو التدخين.
- الوخز بالإبر
ربطت دراسات علمية مختلفة بين الخضوع للوخز بالإبر (Acupuncture) وزيادة فرص الحمل وتعزيز الخصوبة، كما أن الوخز بالإبر يساعد بالفعل في التخلص من التوتر.
- موعد الإباضة
من أهم الأمور التي يجب على الزوجين معرفتها هي موعد الإباضة، فبهذا يستطيعون معرفة الموعد المناسب للقيام بالعلاقة الحميمة وزيادة فرص الحمل. موعد الإباضة هام جدا ودقيق، فالبويضة تعيش لمدة تتراوح ما بين 24- 36 ساعة فقط، وإن لم يتم الإخصاب في هذا الوقت يكون على الزوجين الانتظار حتى موعد الإباضة القادم. لتجنب ذلك، ينصح بأن يقوم الزوجين بالعلاقة الحميمة قبل ثلاثة أو أربعة أيام من موعد الإباضة حيث أن الحيوانات المنوية قادرة على العيش داخل جسم المرأة لخمسة أيام تقريباً.
في حال تجربة جميع هذه الإجراءات وعدم حدوث حمل، يكون التوجه إلى الطبيب المختص ضرورياً من أجل الكشف عن الأسباب الكامنة وراء تأخر الحمل، والبدء بعلاجه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق