في الذكرى الـ26 لتحرير الكويت، يقف بيت القرين، شاهدا على إحدى بطولات
المقاومة الكويتية والتضحيات الكبيرة لأهلها إبان فترة الغزو الغراقي الذي وقع عام 1990.
وبيت القرين منزل في منطقة القرين كان أحد مراكز المقاومة الكويتية إبان الغزو
العراقي للكويت وقعت فيه معركة في 24 فبراير 1991، بين أفراد المقاومة والقوات
العراقية. وقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الذكرى العاشرة
لتحرير الكويت بتحويل المنزل إلى متحف لتخليد ذكرى الشهداء. وجسدت المعركة
التي خاضها 19 شابا كويتيا ينتمون الى مجموعة المسيلة المقاومة ملحمة وطنية
كويتية ذهب ضحيتها 12 فردا منهم قدموا أرواحهم فداء لوطنهم. وبدأت الاشتباكات
عندما قامت مجموعة من الجيش العراقي والاستخبارات العراقية بطرق باب بيت
القرين بغرض تفتيشه. وعندما لم يستجب أحد للطرق قام أحد الجنود بالقفز فوق
سوق سور المنزل محاولاً اقتحام المكان،فقام أحد أفراد مجموعة المسيلة المتواجدين
في المنزل بإطلاق النار على الجندي. وقام الجيش العراقي المدعوم بالدبابات
وقذائف الآر بي جي بمحاصرة المنزل و فتح النار على أفراد المقاومة المسلحين
تسليحا خفيفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق