في عملية تشبه "المهمة المستحيلة"، أعاد هاتف كي وان الذي حمل سابقا
الاسم الرمزي "ميركوري" الحياة للعلامة التجارية بلاكبيري، التي يبدو أنها
ستعود لتظهر وتنافس في الأسواق قريبا. الهاتف الجديد تم تصميمه وتصنيعه من
قبل شركة TCL لتكنولوجيا الاتصالات، التي تمتلك الحقوق العالمية لتصنيع وبيع
الهواتف ذات العلامات التجارية بلاكبيري، ووفقا لموقع "ماشابل" فإن هاتف
كي وان، هو التزاوج الأفضل بين بلاكبيري ونظام أندرويد. وإذا كان كثيرون قالوا
الأمر نفسه بالنسبة لهاتف بلاكبيري PRIV، فإن كي وان يبدو هاتفا أفضل بكثير،
كما أن سعره البالغ نحو 549 دولار يبدو معقولا بالمقارنة بـPRIV الذي كان سعره
الأولي 699 دولار. وعملت TCL جاهدا لإعطاء كي وان طابعا مميزا يتمثل في
جسم الهاتف المصنوع من الألومنيوم، والملمس المميز، وحتى الهيئة التي تعيد إلى
الأذهان طرازات بلاكبيري في أيامها الأفضل. ويبلغ حجم شاشة بلاكبيري الجديد
4.5 بوصة، بدقة وضوح تصل إلى 1620 في 1080، وتبدو الألوان فيه جيدة.
ويعمل الجهاز بمعالج كوالكوم سنابدراغون 625،مع ذاكرة عشوائية سعة 32
غيغابايت،وذاكرة تخزين مقدارها 32 غيغابايت قابلة للزيادة عن طريق بطاقة
مايكرو إس دي تصل إلى 2 تيرابايت. بطارية الهاتف 3505 مل أمبير يمكن أن
تشغل الجهاز ليوم كامل، ويومين بالاستخدام البسيط، ويمكن شحن الجهاز بنسبة
80 في المئة في 35 دقيقة. ويتمتع الهاتف بكاميرا مميزة تحمل نفس مستشعر
الكاميرا الخاص بهاتف غوغل المميز للتصوير Pixel وهو مستشعر
Sony IMX378 وذلك إلى جانب معالج سناب دراغون 625.
يشار إلى أن مؤسسة "غارتنر" لأبحاث السوق أشارت قبل أسابيع إلى أن حصة نظام
بلاكبيري من السوق العالمي للهواتف الذكية، تراجعت بشكل حاد خلال الربع السنوي
الأخير من 2016، إذ كادت تختفي تقريبا. وشهد الربع الأخير من 2016 بيع أكثر
432 مليون هاتف ذكي، كانت حصة أجهزة بلاكبيري منها 208 آلاف جهاز فقط.
ووفقا لأرقام المؤسسة، فإن نسبة استعمال أجهزة بلاكبيري التي تعمل بنظام التشغيل
الخاص بالشركة الكندية، بلغت بالتحديد 0.0481 في المئة. يذكر أن هذه النسبة لم
تتضمن أجهزة أخرى للشركة الكندية مثل "بريف" و"DTEK60"، وهي الأجهزة
التي لا تعمل بنظام تشغيل بلاكبيري، وتعتمد على نظام أندرويد. ويهيمن نظام
أندرويد على عالم الهواتف الذكية، حيث يشغل أكثر من 81 في المئة منها في جميع
أنحاء العالم،فيما تبلغ حصة نظام "iOS" الخاص بأجهزة آيفون نحو 17.9 في المئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق